علقت ريهام سعيد،الإعلامية المصرية،على قرار المجلس الأعلى للإعلام المصري، والقاضي بمنعها من الظهور الإعلامي لمدة عام، بعد التحقيق معها حول إساءات وجهتها لأصحاب الوزن الزائد والنساء المصريات.
وأفادت ريهام سعيد في فيديو شاركته عبر حسابها على موقع “إنستغرام”،أنها تحترم أي قرار يؤخذ، وأنها كانت ستُكمل الشهرين أو الثلاثة من عقدها ثم تعتزل، خصوصا بعدما وقعت في مشاكل كثيرة جدا في السابق أن الأوان قد حان لكي تعتني بأولادها”.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة، مكرم محمد أحمد،قد قرر حظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد عبر وسائل الإعلام “المرئية أو المسموعة” لمدة عام.
وأعلنت اللجنة أن التحقيقات، بينت ارتكاب المذيعة المشكو في حقها جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر وخلطت بين رأيها الشخصي وبين واجبها الإعلامي، وخالفت المعايير المهنية باستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة واضحة وصريحة وبشكل عام لسيدات مصر، كما خلطت بين مرضى السمنة وبين أصحاب الأجسام الممتلئة، مما جعلها حسب ذات التقرير، تسبب الإحباط للمرضى والاستياء للمشاهدين باستخدامها عبارات شائنة وأوصاف نابية تمثل إهانات بالغة للمرأة المصرية تلميحا وتصريحا.
كما أن أقوال المذيعة ريهام سعيد تضاربت خلال جلسة التحقيق، فتارة تعتذر، وتارة أخرى تؤكد أنها لم تخطئ، مما يعني عدم قدرتها على التمييز والتفرقة بين القواعد الإعلامية المهنية الواضحة وبين الآراء الشخصية الرخيصة وبين النصيحة والإهانة.
ورأت ذات اللجنة من خلال التحقيقات ومشاهدة الحلقة المذكورة أن المذيعة لم تبدِ الحرص الكافي عند الحديث عن المرأة المصرية ولم تبدِ الاحترام الواجب لنساء مصر اللواتي وصفهن تقرير اللجنة بالعظيمات، فأخرجت الكلمات القبيحة في حقهن لتصيب ملايين المصريات بالإحباط والدونية والقلق، مما يتعارض تماماً مع دور الإعلامي في تقديم الأمل للمرضى والإلترام الكافي بالذوق العام إتجاه المشاهدين، ويلزمه باختيار الألفاظ اللائقة والعبارات الواضحة والأوصاف المهذبة والتي تعكس الدور الحقيقي للإعلام في خدمة المجتمع .
وكانت ريهام سعيد قد تعرضت للإيقاف من قبل القناة العاملة فيها ونقابة الإعلاميين، على خلفية تصريحاتها ضد مرضى السمنة ووصفها لهم بأنهم عبء على أسرهم وعلى الدولة وأنهم يشوهون المنظر العام.
